قرية المصطفاوية

 
 لمحة تاريخية :
    تأسست قرية المصطفاوية منذ عام 1883 على يد الآغا سليمان محمد فتاح والد فارس وهو أحد زعماء عشيرة الآباسا وكان له أبن وحيد هو فارس سليمان محمد
   وله أربع اشقاء هم ( عبدو وعيسى وخليل وحجي احمد ) عمه الآغا مجدل فتاح والد الزعيم يوسف مجدل المشهور بنزاهته وعدالته ولم شمل عشيرته الآباسا وحرصه على اقامتهم في قرى الآباسا
   الآصلية و من اللذين كانوا برفقته هم بيت خلي وبيت فاري وبيت حمدو وبيت علي ميرزا وبيت سوفي أحمد .
   وبعد أن أكمل من بناء القرية أقام فيها قرابة السنتين ثم عاد إلى سكناه الأصلي في قرية جيلِكا بطلب من والده محمد وعمه مجدل التي كانت مسقط راسه وموطن اجداده آل فتاح ( مجدل ومحمد)
   وأقام معهم وذهب عوضاً عنه أبن عمه الآغا يوسف مجدل ( وهو عم الآغا حجي محمود والد حسين حجي محمود ) وأقام فيها ثم التحق به فيما بعد الباقون من آل فتاح من قرية جيلِكا وبقوا فيه حتى
   وقتنا الحاضر .
 
 الموقع :
    تعد المصطفاوية من القرى القديمة في منطقة المالكية ( ديريك ) , تقع في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة الحسكة تقريباً شمال شرقي مدينة الرميلان وتبعد عن
   الطريق العام ( المالكية – القامشلي ) حوالي /5كم/ , ارتفاعها ما بين ( 43- 47) م فوق مستوى سطح البحر.
   يحدها من الشرق قرية الوفاء( كندك),ومن الشمال قرية المرتفعة, ومن الغرب قرية تل أعور (كورتبان) ,من الجنوب قرية تل جمال.

  اجتماعياً :
   يبلغ عدد سكان القرية حوالي ( 1200) نسمة تقريباً , عدد المساكن فيها حوالي (148) معظمها من الطين إلى جانب عدد كبير من البيوت الإسمنتية
   يمارسون نشاطات مختلفة مثل الزراعة و التجارة .
   الغالبية العظمى من سكان القرية هم من عشيرة العباسا ( الآباسا ) ومن أهم وجهاء العشيرة حسين حاج محمود وعبد الفتاح فارس وعباس حجي أحمد
   إلى جانب عدد من العشائر الأخرى مثل  ( السياد و البيداري ) 0
   هاجر ما يقارب ( 100 ) أسرة الى دمشق والقامشلي و المالكية ومعبدة طلبا للعمل وكسب الرزق 0

  ثقافياً:
    يوجد في القرية مدرسة تعليم أساسي ح1+2 تضم الطلاب من الصف الأول الأساسي وحتى الصف التاسع الأساسي حوالي 270 طالب وطالبة وكادرها الإداري
   والتدريسي معظمهم من القرية نسبة التعليم في القرية جيد كما يوجد في القرية عدد كبير من المثقفين الذين حصلوا على الشهادات الجامعية و المعاهد
   من ( أطباء و مهندسين و فنيين)0

  اقتصادياً:
   تحيط بها مساحات واسعة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة ,وتعتبرا الزراعة هي الحرفة الرئيسية لسكان القرية,الى جانب تربية الأبقار و الأغنام و الدواجن .
   كما ان هناك نسبة جيدة من السكان يعملون في دوائر الدولة ( موظفون ) .

   الخدمات :
   يوجد في القرية بلدية ( رئيسها الحالي محمد نورالدين مجدل ) قدمت خدمات كثيرة نذكر منها : تخديم القرية بشبكة مجرور لكامل القرية و انارة القرية
   و تعبيد اغلب الطرق وانشاء حديقة وتشجيرها في وسط القرية و تمديد شبكة مياه , الى جانب العديد من الخدمات الاخرى ويوجد في القرية مخفر شرطة
   ومدرسة وبئر ارتوازي وشبكة مياه وشبكة اتصالات هاتفية.